الانترنت من الاقمار الصناعية
الانترنت من الاقمار الصناعية |
كيف يتم الانترنت من الاقمار الصناعية
يستخدم نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية عن طريق اتصال رقمي عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية إلى العصب الرئيسي للإنترنت، و يتم إرسال البيانات من نظام العميل إلى القمر الصناعي ثم إلى النقل الفضائي لإعادة التوجيه إلى الإنترنت، و العملاء الذين يستخدمون الإنترنت المزدوج عبر الأقمار الصناعية متصلون بالشبكة من خلال نظام يتكون من هوائي الإرسال والاستقبال والمرسل، BUC وجهاز الاستقبال LNB، و محول سفلي بالإضافة إلى مودم خاص (معدل إشارة)، الذي يختلف في قطر الهوائي. من 60 سم إلى 3.7 م و يستخدم الناقل عن بعد عدة أقطار مختلفة في مركز عمليات الشبكة (NOC).
المسار متصل بالشبكة باستخدام الألياف الضوئية، و يهدف هذا الموقع إلى توفير معلومات شاملة حول خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لأولئك المهتمين في كل مكان في العالم، والذين لا يمكنهم الوصول إلى خدمات الاتصال الهاتفي و ADSL وخدمات الإنترنت الكبلي ويريدون العثور على بديل مناسب و الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، أنظمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هي بدائل قائمة بذاتها توفر إنترنت واسع النطاق سريع (ثنائي الاتجاه) واسع النطاق عبر دفق صغير من أي مكان بخلاف المناطق المتطرفة في القطبين الشمالي والجنوبي.
يوجد أكثر من 302 قمرا صناعيا للاتصالات في مدار ثابت حول الأرض، ولا سيما فوق خط الاستواء مباشرة على مسافة درجتين أو ثلاث درجات، و تدور هذه الأقمار الصناعية حول الأرض بنفس سرعة واتجاه دوران الأرض، لذلك يبدو أنها ثابتة في السماء بالنسبة إلى أي نقطة على الأرض، و لذلك ايضا يمكنك استخدام حفرة صغيرة جدا وموجهة للاتصال بالقمر الصناعي، ويسمى هذا " VSAT" محطة ذات فتحة صغيرة للغاية، ما يقرب من ثلث مساحة الأرض ممكنة من أي موقع مداري، لأن هذا هو كل ما يمكن رؤيته من أي موقع في المدار على ارتفاع 35726 كم،
على سبيل المثال:
يمكن أن يغطي القمر الصناعي فوق خط الاستواء منطقة من جنوب إفريقيا إلى أوروبا ومن الشرق الأوسط إلى المغرب العربي، و يتحكم القمر الصناعي في حزمة اوعية في قسم خاص على موقعنا، و عادة يمكن أخذ الحزم الصغيرة ذات الطلاء المركز في الاستحمام الصغير، أي كلما كانت التغطية أقوى في المنطقة، كلما كان حجم الدش المستخدم أصغر والعكس صحيح، و يتم قياس عرض نطاق الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بالكيلوبايت في الثانية، و قدرة القدرة EIRP للوصلة الهابطة بوحدة kbit / s بوحدة dBW و G / T للوصلة الصاعدة بوحدة dBc، و يتم بيع السعة لمقدمي خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، ولكل منها تيليبورت أو أكثر مع مجموعة متكاملة من الدشات الكبيرة للمحطات الأرضية.
ما هو مشروع رفع الأقمار الصناعية الجديدة لتغطية العالم
قد أطلقت شركة SpaceX مجموعة جديدة من 60 قمرا صناعيا في الفضاء كجزء من مشروع Starlink العملاق، و الذي يهدف إلى توفير تغطية إنترنت أكثر شمولا وأقل تكلفة من الفضاء، ومع هذه الدفعة لا يزال عدد الأقمار الصناعية التي قامت الشركة بتركيبها في الفضاء يبلغ 182و القمر يزن 227 كجم لكل منهما، و تصبح شبكة سبيس إكس المشغل لجميع الشبكات التناظرية العالمية للأقمار الصناعية التجارية، حيث تستضيف مسابقات مختبرات الكواكب، والتي قامت حتى الآن بتشغيل 150 منطقة صور فضائية "Starlink"، التي تم الإعلان عنها لأول مرة لتشمل 12000 قمر صناعي.
في شهر مايو أطلقت SpiceX صاروخا يحمل الدفعة الأولى من 60 قمرا صناعيا صغيرا إلى مدار أرضي منخفض لخدمة Starlink، أو مشروع الفضاء عبر الإنترنت الذي يأمل Elon Musk في تحقيق قفزة إلى الأمام في توفير إنترنت النطاق العريض للجميع في جميع أنحاء العالم.
في نوفمبر أطلقت الشركة العام الماضي مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية كجزء من المشروع نفسه، و تكمن المشكلة في مشروع Internet Space Project، وهو مشروع يصفه ماكس بأنه يهدف إلى إعادة بناء الإنترنت من الفضاء بهدف توفير خدمات شبكة عالية السرعة تعتمد على الأقمار الصناعية، وتقدر مجلة فوربس أن حوالي 4 مليارات شخص غير متصلين بالإنترنت بسبب ارتفاع أسعار الخدمات، بينما البعض الآخر بسبب نقص البنية التحتية اللازمة بالفعل في موقعها الجغرافي، وفقا للمخطط فإن الأقمار الصناعية بعد الإطلاق منفصلة بشكل طبيعي لترتفع إلى 550 كم، أي فوق محطة الفضاء الدولية، ولكن على ارتفاع أقل بكثير من معظم الأقمار الصناعية الأخرى في مدار الأرض، خاصة تلك الموجودة في مدار ثابت على ارتفاع 36 ألف كم، ووفقا للخبراء الفنيين تعتمد فكرة المشروع على شبكات البيانات الحالية لأكثر من ألف ساتل صغير يدور في ارتفاعات أقرب إلى الأرض من سواتل الاتصالات التقليدية.
تريد شركة SpaceX الحصول على حصة سوق الإنترنت من الفضاء في المستقبل، حيث توجد منافسة قوية في هذا المجال بين الشركات العملاقة مثل One Web و Amazon، وتأمل Elon Musk في الاستحواذ على 3 إلى 5 بالمائة من سوق الإنترنت العالمي، و تقدر هذه الحصة بنحو 30 مليار دولار في السنة، و يثير المشروع الطموح لإيلون موسك وشركته مخاوف بين مجموعة واسعة من علماء الفلك، حيث أدت الدفعة الأولى من أقمار الشركة في الفضاء في 24 مايو إلى موجة من الاعتراضات على عملها، وحذر العلماء من أن الضوء يدخل الأقمار الصناعية، والذي ظهر بوضوح في السماء، يهدد شكل التسلسل نظرة النجوم وقد يؤثر على عمل علماء الفلك ورواد الفضاء في المستقبل.
ردا على هذه التحذيرات، أعلنت الشركة عن مراجعة لتصميم القمر الصناعي ورسمها بطرق جديدة مما يجعلها أقل عرضة للتأثيرات وبالتالي الحد من تأثيرها المتصور على عمل العلماء والمهتمين بالفضاء.
تعليقات
إرسال تعليق